القصة حقيقية:
ذات مرة خرجت من المسجد بعدما ما بقيت فيه بعد الفجر حتى شروق الشمس وبينما كنت أمشي عائدا للبيت أخرجت هاتفي وصورت الشروق حتى رأني شيخ كبير فقال لي أنت صورتني ؟
فقلت له لا بل صورت الشروق وبدا يحكي معي وعلمت أنه مصاب بوسواس وأخد يضيع وقتي فمن مفترض ان ألحق باكرا لأقرا سورة الكهف فقلت في قلبي يارب إن كان خيرا لي أن أكلمه فوفقني لذلك وإن لم يكن فإصرفه عني
العجيب في الأمر كلمته لأكثر من نصف ساعةفي حديث لا ينفع أبدا ولما إنصرف قلت في نفسي يارب ما الحكمة يارب ما الحكمة !!
يعني إستغربت أنني ضيعت كل هذا الوقت ولم أستفد مع أنني سألت الله ثم بينما انا في طريقي سألتني إمرأة تحمل صورة لبنت في عمر 17 تريني إياها وتسألني هل رأيتها من قبل وأنها تدرس في ثانوية قريبة منا وأنها خرجت بعد الواحدة منذ بارحة ولم تعد
فقلت أنني لم ارها ولما عُدت للمنزل قلت سبحان الله ! يارب أاخرتني لهذا ! سبحانك ما أعظمك يارب سأدعو لها من كل قلبي
ففي ذلك اليوم قمت الليل و دعوت لها أن تعود سليمة معافاة من كل قلبي